إذا كلّمتني بالعيونِ الفَواترِ
جَعلتُ لها الأجفانَ قلبي وخاطري
وإن أَمرت أَمراً عَليَّ امتثالُه
رَددتُ عليها بِالدُموعِ البَوادرِ
ولم يَعلم الواشون ما كانَ بَينَنا
وَما تفعل الأَشجانُ بينَ السَرائرِ
لقد جهلت أَمري وعابوا تذلُّلي
وقد قُضِيَت حاجاتُنا في الضَمائرِ