إذا سقى الله روضة مطرا
للشاعر: يوسف بن هارون الرمادي
إِذا سَقى اللَّه رَوضَةً مَطراً
فَخصَّ بِالسقي كُلَّ نيلوفر
تستر أَوراقه زمرُّدةٌ
ليلاً وَعندَ النَّهار لا تستر
خافَت عَلَيهِ اللُصوص فَاشتملت
عَلَيهِ لَيلاً مِن خَوف أَن يظهر
إِذا الزّنابيرُ مِن مَغالقهِ
لَم تَتحفظ فَبينها تُقبَر
كَأَن أَجفانهُ جُفون الَّذي
أَهواه لا تَستَطيع أَن تَسهر
كَأَنَّها كوس فضةٍ فُرِشَت
قِيعانها بِالزمردِ الأَخضر
تَنعم في حُسنِهِ وَنكهتهِ
فَأَنت في مَنظر وَفي مخبر
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
يوسف بن هارون الرمادي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
