الديوان التميمي
إِذا خِلْتَ مِنها الظَبيَ فَالجيدَ فاللحظا
وَإِن رُمتَ نظمَ الدرِّ فَالعقدَ فَاللفظا
وَمِنها أَخالُ الدَهر ميلاً وَمَوعداً
فَأَحبابُها تُجفَى وَأَعداؤُها تَحظى
تواعدني حفظَ المودّة غادةٌ
وَما حفظَت وُدّاً وَلا علمَت حفظا
وَلَكنّني وافيتُها حَيثُ زرتُها
وَأَبدى العِدا تَعدو وَأَعينُهم يَقظى
إِلى أَن جعلتُ اللَيل عِندي بَياضه
وَعندَ عَذولي عكسُه يصبغُ الحظا