إِذا ختمت أَيامنا بَعد هجرنا
بوصل وَآب النائي منا إِلى الوَطَن
فَلا ضير في ضَيم الزَمان وَإِن جَنى
وَلا عَتبَ إِن طالَت أَو اقتصرت محن
أَجدّد لي قلباً يَهيم إِلى الهَوى
وَأَترك قَلباً حلَّه بارحُ الحَزَن
وَأَرجو من الدُنيا تُعيد لي الصبا
فَأَلهو وَتُبدي ما تخافى بهِ الزَمن