إِذا حاوَلتُ ماطلني دلالا
وَإَن طالبتُ وَصلاً قال لا لا
يبادر بِالَّذي يَقضيه ظُلماً
وَأَخشى عِندَما أَشكو نكالا
ذَللتُ لَهُ لِكَي يُرضيه ذلي
فَلَما أن دَرى بِالحال حالا
فَلا عَجبٌ إِذا ما الصَبر وَلّى
وَحزنٌ في الحَشا مني تَوالى
وَما للقلب لا يُكوَى جذاذاً
وَدَمعي ثَمّ يَتّصل اتصالا
أَرى الأَشواق بِالأَفكار تطوى
إِلى أَرض بِها المَحبوب جالا
فَأَبكي إِن نَأى شَوقاً إِلَيهِ
وَأَخشى عِندَما يَصل انفصالا