الديوان التميمي
إِذا أَنتَ لَم تُرسِل وَجِئتَ فَلَم أَصلِ
مَلَأتَ بِعُذرٍ مِنكَ سَمعٌ لَبيب
قَصَدتُكَ مُشتاقاً فَلَم أَرَ حاجِباً
وَلا ناظِراً إِلّا بِعَينٍ غَضوب
كَأَنّي غَريمٌ مُقتَضُ أَو كَأَنَّني
طَلوعُ رَقيبٌ أَو نُهوضُ حَبيب
فَقُمتُ وَقَد فَكَّ الحِجابُ عَزيمَتي
عَلى شُكرِ بَسطِ الراحَتَينِ وَهوبُ
عَلَي لَهُ الإِخلاصُ ما رَدعُ الهَوى
أَصالَةَ رَأيٍ أَو وِقارُ مَشيبُ