الديوان التميمي
إِذا أَبصرت ذا خلقٍ سَفيه
فَعاتب فيهِ رَأيَ الأَولينا
فَإِن كبارَ هذا الدَهر كانوا
صِغاراً بَين قَومٍ آخرينا
فَلو أَمّوا بهم خيراً لعاشوا
عَلى ما يَنبغي دُنيا وَدينا
وَنَحنُ كذا نؤثر في الأَواتي
عَلى ما أَثَّر الماضون فينا