الديوان التميمي
أَيا واقفاً بِالدار بَعدَ ارتحاليا
عَليكَ سَلامُ اللَه بَلِّغ سَلاميا
وَقبِّل رسوم الحيّ عَني وَقُل لَهم
رَعى اللَه أَياماً لَنا أَو لياليا
فَلي فيهِ أَحبابٌ قَضى الدَهر بَيننا
وَصَرفُ اللَيالي غبّرت بعدُ حاليا
رَحلنا ليجفى الأنس بَعد رحيلنا
وَيا طالما أَمّلتُ لَو كانَ باقيا
مَنازلُ جيرانٍ إِذا مرّ حاملي
عَلَيهِ بَدا مني إليها مناديا
فَقال سَقاك اللَه يا معهد الهَوى
وَيا منزل الأَصحاب أَين صحابيا