أَيا سائق الوَجناء في طَيّ فَدفَدِ
إِلى طيبة العليا تَروح وَتَغتَدي
لعمرُك إِن جئتَ الحجاز وَأَرضَه
وَجاوَزت أَميالاً إِلى خَير معهد
وَلاحَت لَكَ الأَعلامُ مِن طيبة الرضا
وَلاحَت لَكَ الأَقمار مِن أَوج مشهد
وَقُمت عَلى الأعتاب تَدعو تَبتُّلاً
فَبلِّغ سَلامي لِلنَبي محمد
وَقُل يا رَسول اللَه جئتك عَن فَتى
يَقول رَسول اللَه هَل أَنتَ منجدي