الديوان التميمي
أَيا رُوحي كَفى ما كانَ مما
أَذاعتهُ الدُموعُ من الوَجيبِ
فبي نارُ الخَليل وَأَنتَ تَدري
لطولِ البَثِّ مِن هَجر الحَبيب
هَجرتَ فَما وَفت إِلا دُموعي
وَجَرتَ فَما دَنا إِلا نَحيبي
أَراك تَغيّرت مِنكَ السَجايا
وَملتَ وَجائزٌ ميلُ القَضيب
وَقَد أَودى الضَنى بالجسم حَتّى
خَفيتُ فَلا طبيب وَلا رَقيب
لَئن طالَ السقامُ وَلم تَعدني
وَمتُّ وَما رَأَيتُك يا حَبيبي
تَذكَّرني وَقل وارحمتاه
عَليلٌ مات مِن جُور الطَبيب