أيا ذا اليمينين والدعوتين

للشاعر: دعبل الخزاعي

أَيا ذا اليَمينَينِ وَالدَعوَتَينِ
وَمَن عِندَهُ العُرفُ وَالنائِلُ
أَتَرضى لِمِثلِيَ أَنّي مُقيمٌ
بِبابِكَ مُطَّرَحٌ خامِلُ
رَضيتُ مِنَ الوُدِّ وَالعائِداتِ
وَمِن كُلِّ ما أَمَّلَ الآمِلُ
بِتَسليمَةٍ بَينَ خَمسٍ وَسِتٍّ
إِذا ضَمَّكَ المَجلِسُ الحافِلُ
وَما كُنتُ أَرضى بِذا مَن سِواكَ
أَيَرضى بِذا رَجُلٌ عاقِلُ
وَإِن نابَ شُغلٌ فَفي دونِ ما
تُدَبِّرُهُ شُغُلٌ شاغِلُ
عَلَيكَ السَلامُ فَإِنّي اِمرُؤٌ
إِذا ضاقَ بي بَلَدٌ راحِلُ
0 أبيات مختارة

عن الشاعر

دعبل الخزاعي

مجلس قراء هذه القصيدة

مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات

💬 التعليقات0

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من إضافة تعليق.

تسجيل الدخول / إنشاء حساب