أَهِلالٌ بَيْنَ هَالَهْ
أَمْ غَزَالٌ فِي غِلالَهْ
صَادَ بِاللَّحْظِ فؤَادِي
أَتَرَى الْهُدْبَ حِبَالَهْ
غَرَّنِي ثُمَّ تَوَلَّى
لَيْتَ شِعْرِي مَا بَدا لَهْ
أَنَا مِنْ شَوْقِي إِلَيْهِ
وَاقِعٌ بَيْنَ ضَلالَهْ
أَيُّهَا الظَّالِمُ هَبْ لِي
مَرَّةً مِنْكَ الْعَدَالَهْ
وَارْعَ لِي حَقَّ وِدَادٍ
فِيكَ لَمْ أَقْطَعْ حِبَالَهْ
مَنْطِقٌ عَذْبٌ وَمَعْنَىً
يَبْسِمُ السِّحْرُ خِلالَهْ
كُلُّ بَيْتٍ كَنَسِيجِ الرْ
رَوْضِ حُسْنَاً وَطَلالَهْ
أَنَا فِي الشِّعْرِ عَرِيقٌ
لَمْ أَرِثْهُ عَنْ كَلالَهْ
كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَالِي
فِيهِ مَشْهُورَ الْمَقَالَهْ
وَسَمَا جَدِّي عَلِيٌّ
يَطْلُبُ النَّجْمَ فَنَالَهْ
فَهْوَ لِي إِرْثٌ كَرِيمٌ
سَوْفَ يَبْقَى فِي السُّلالَهْ