الديوان التميمي
أَنينٌ بِأَشجانٍ يَنمّ كَما تَدري
كَما نمّ عَن زَهر الرُبى نغمةُ القُمْري
يَطول عَلى ما يَفعل البينُ وَالنَوى
وَيثبتُ ما حالت بنا حالة الدَهر
يودّ فؤادي عِندَ ذكر أَحبتي
يُجَذَّذُ لَولا أَنني واثقُ الصَبر
فلله أَيام بهم ما ألذّها
وَأَوقاتُ إقبالٍ هِيَ الصَفوُ في العُمر
شربنا بِها صرفاً من الأنس وَالمُنى
فَوالت وَلم نَعلم وَوَلَّت وَلم نَدر
فَلله أَشكو ما جَرى بَعدَ بُعدهم
وَفِعلَ زَمانِ الهَجر بالعسر في اليُسر