أنخت جديلا عند بثنة ليلة
للشاعر: جميل بثينة
أَنَختُ جَديلاً عِندَ بَثنَةَ لَيلَةً
وَيَوماً أَطالَ اللَهُ رَغمَ جَديلِ
أَلَيسَ مُناخُ النِضوِ يَوماً وَلَيلَةً
لِبَثنَةَ فيما بَينَنا بِقَليلِ
بُثَينَ سَليني بَعضَ مالي فَإِنَّما
يُبَيِّنُ عِندَ المالِ كُلُّ بَخيلِ
وَإِنّي وَتَكراري الزِيارَةَ نَحوَكُم
لَبَينَ يَدَي هَجرٍ بُثَينَ طَويلِ
فَيا لَيتَ شِعري هَل تَقولينَ بَعدَنا
إِذا نَحنُ أَزمَعنا غَداً لِرَحيلِ
أَلا لَيتَ أَيّاماً مَضينَ رَواجِعٌ
وَلَيتَ النَوى قَد ساعَدَت بِجَميلِ
