الديوان التميمي
أَنتَ المُفدّى فكلُّ الناس تهواكا
يا يوسفاً تكرم العشاق مثواكا
حلَّلتَ قتلَ أُسارى الحبِّ مُسلمةً
فَيا مليك الهَوى ارفق بأسراكا
ما عن رضاً في الهَوى ذلّوا لعزته
لَولاك ما أَلفوا الإذلالَ لَولاكا
دامي المَدامع مَلهوبُ الجَوانح متـ
ـعوبُ الجَوارح لا ينفكُّ يَرعاكا
رَددتَ آمالَه بِاليأس آسفةً
وَزاد ما يجرحُ الهجرانُ عيناكا
فهل ترقّ لصبٍّ أَنتَ قاتلُه
وَحبذا قتلُه لَو كان أَرضاكا
عَزِّ الفؤادَ عن الدنيا فليس ترى
عَيني سواك فمن هذا وَمَن ذاكا