الديوان التميمي
أَنا وَدَهري كِلانا باهتٌ وَجلٌ
مِن أَمر صاحبه في زيّ مندهشِ
الدَهر أَعجَب مِنهُ كَيفَ يَرزأني
وَالدَهر يَعجب مني كَيفَ لَم أَطش
رَمى فَأصمى فَلم يَظفر بِفاحشة
مني وَعادى فَلم أَدهش وَلم أَجش