الديوان التميمي
أَنا  بافتضاحي وَالجَوى أَتلذَّذُ
وَمن السَلامة بِالهَوى أَتعوّذُ
فرضاكَ عِندي إِن رَضيتَ هوَ المُنى
يا وَيل مَن غَضبوا عَلَيك وَشذَّذوا
تِه ما تَشا لا كانَ ما شاء الأُلى
طَلَبوا نَجاتي أَوهموا يستنقذوا
كَيفَ السلوُّ وَلي بحسنك جَنّةٌ
وَمِن المَراشف كَوثرٌ وَمُنبَّذ
كتب العذارُ عَلى خدودك بِالبَها
وَالفيء سطراً دَقَّ وَهوَ زُمُرُّذ
صلني أَصلك وَخلِّ قَلبَ عذولنا
بتواصل متواصل يتجذَّذ
مر بي فَرَأيك مثلَ حبك حاكمٌ
وَاحكم  فأَمرك مثلَ لحظك ينفذ
ما  للعذول عَليك لَم يَعذر فَتىً
بِسِوى  مآخذِ  وَجدِه لا يُأخذ
مَن يَنهَ عَن حُبِّ الجَمال مُقبَّحٌ
عِندي وَمِن جَهل الغَرام فَأَمْلَذ
وَلَعَلَّ عذالي بغير ملامتي
لَم  يَغتدوا وَبَدَرِّها لم يَغتذوا
أَنا شَيخ أَرباب الصَبابة كلِّهم
صبيان هذا الذَوق لَم يتتلمذوا