الديوان التميمي
أَنَّ الَّتي حَدَّثَتكِ قَد كَذَبَت
وَأَدرَكَت عِندَكِ الَّذي طَلَبَت
اِستَفهِمي قِصَّتي وَقِصَّتَها
أُخبِركِ عَنها بِقُبحِ ما صَنَعَت
أَقبَلتُ أَسعى إِلَيكِ مُكتَتِماً
فَأَعرَضَت دونَكُم وَقَد عَلِمَت
أَن لَيسَ شَيءٌ في الأَرضِ يَعدِلُكُم
عِندي وَتَوكيدَ أَمرِنا شَهِدَت
فَقُلتُ كَالمُشتَهي لِما ذَكَرَت
اِنطَلِقي أَتَّبِعكِ فَاِنطَلَقَت
أَخلَفتُها وَعدَها وَجِئتُكُمُ
فَعِندَها يا حَبيبَتي غَضِبَت
فَأَقسَمَت لا تَزالُ جاهِدَةً
تُفسِدُ ما بَينَنا وَقَد فَعَلَت