أَمولاي كَم للدهر وَالشَمل بدَّدهْ
بقلبي من نار التفرق موقدهْ
لَقد كُنت غُصناً رائعاً غَير ناظري
وَقَد كُنت وَرقاء الدلال مغرِّدَهْ
فَإن زُرتني قف وَابكني بعض أَنة
وَقُل رحمة الرَحمن تَلقاك مسعده
فهذي أَرى غايات كُلِّ منعم
وَمطمح آمالِ الظُنون المردده
وَإِن غال في التاريخ حَقاً تحيرٌ
ففي الجَنة الفَردوس يهدى بسيده