الديوان التميمي
أَمِن طَلَلِ بِالجِزعِ مِن مَكَّةَ السِدرِ
عَفا بَينَ أَكنافِ المُشَقَّرِ فالحَضرِ
ظَلِلتُ وَظَلَّ القَومُ مِن غَيرِ حاجَةٍ
لَدُن غُدوَةٍ حَتّى دَنَت حَزَّةُ العَصرِ
يُبَكُّونَ مِن لَيلى عُهوداً قَديمةً
وَماذا يُبَكّي القَومُ مِن مَنزِلٍ قَفرِ