الديوان التميمي
أَما وَالَّذي فَوق السَموات عرشُهُ
وَتَحتَ الثَرى من غامض الأَمر فرشُهُ
وَمِن عمّم الجانيّ وَالبرّ فضله
وَمَن أَدرك الجبارَ ذا الجاشِ بشطُهُ
لَكلُّ الَّذي في الكَون أَضغاثُ حالمٍ
وَميتٍ وَلا يَدري وَرِجلاه نعشُهُ
فَيا لَيتَ لم أُخلق وَإِذ كُنتُ لَيتني
أَلفتُ الفَلا أَو حام نَحويَ وَحشُهُ
وَيا لَيتني لم أَدرِ ما الشَوق وَالهَوى
لَقد أَوصبا قلبي وَكدّر عيشُهُ