الديوان التميمي
أَما تَرى اللَيلَ وَالأَفلاكُ دائرةٌ
وَالشَمسُ غاربةٌ وَالبَدرُ مستورُ
كَأَنَّما النجمُ في جوّ السَماء سما
بساطُ نَدٍّ عَلَيهِ الدُرُّ مَذرورُ
وَالرَوض نرجسُه قَد غضَّ أَعينَه
وَالوَردُ يَضحكُ وَالمَنثور مَنثور
وَالنَهر يَسقي غُصوناً وَهيَ مائِلَةٌ
كَالصَبِّ يَبكي حَبيباً وَهوَ مَغرور