الديوان التميمي
أَمؤنسَ قَلبي حَيثُ كُنت وَموحشي
إِذا غبتُ وَالداني لفكري وَمُبعدي
بِأَي دَليلٍ أَم بِأَية سُنَّةٍ
تُحلِّلُ قَتلي بَعد عرفان مشهدي
تَركتَ جُفوني لا يزاورها الكَرى
وَخلّفتَ أَفكاري تُعيد وَتبتدي
إِذا ضلّ عَني عاذلٌ في دُجُنَّةٍ
تَشبُّ لَهُ نارُ الفُؤاد فَيَهتدي
فَهلا ثَنى عطفيك نَحوي تودّدٌ
وَتذكارُ ما بي من ضنىً وَتوَجُّدِ
وَكَيفَ تَرى بِالنار تَعذيبَ صادقٍ
يَموتُ كَما يَحيى عَلى دين أَحمدِ