الديوان التميمي
أَلم تَرَ أَنّي بَينَما أَنا آمِنٌ
يَخُبُّ بِيَ السِندِيُّ قَفراً فَيافِيا
تَطَلَّعتُ مِن غَورٍ فَأَبصَرتُ فارِساً
فَأَوجَستُ مِنهُ خيفةً أَن يَرانِيا
وَلَمّا بَدا لي أَنَّما هُوَ فارِسٌ
وَقَفتُ لَهُ حَتّى أَتى فَرَمانِيا
رَماني ثَلاثاً ثُمَّ إِنّي رَمَيتُهُ
فَرَوَّيتُ مِنهُ صَعدَتي وَسِنانِيا