أَلَحْظٌ عَلى قَلبي يجورُ وَيعتدي
وَأَخشى إِذا ما جال غَربُ المهنَّدِ
وَأَسْهُمِ غَمزٍ أَحكمَ الدلُّ رميَها
لقيتُ فما أَشكو لسهمٍ مسدّد
نعم أَنا من قد غيَّرَ الحُبُّ لبَّه
وَهام عَلى دوّ الهَوى لم يزوّد
أُراعي النُجوم السائرات كَأَنَّها
عَلى فَدفَدٍ ركبٌ يَروحُ وَيَغتدي
وَأَرقب من طيف الأَحبةِ زائِراً
بنار فؤادي حيثما ضلَّ يهتدي
وَما بي عَلى كتمان وَجدي تجلُّدٌ
وَإِن كانَ وَجدي لَيسَ يَمحو تجلدي