ألا لِيَقُل من شاء ما شاء إنما
هويتُ وما أسلو وما ليَ من عُذر
فدَعهم للومي ما استطاعوا فإنما
يُلامُ الفتى فيما استطاعَ من الأَمر
قضى اللَهُ حباً للملاحة فاصطبر
أو اجزع فلا منجاة من ذا الهَوى العُذْري
فسلّم لمن أحببته واقصر الهَوى
عليه فقد تجري الأُمورُ على قدر