الديوان التميمي
أَلا لَيتَ أَنّي لا عَرَفتُ المَعاهِدا
فَقَد عَصَفَ الهَمُّ الَّذي كانَ راكِدا
بَعَثتُ إِلَيها نَظرَةً خَلفَ نَظرَةٍ
فَما وَجَدَت إِلّا شَحيحاً وَهامِدا
فَطَلَّت عَلى أَطلالِها مُقلَتي دَما
فَصارَت كاسادٍ لَبِسَن مَجاسِدا