ألا فالذي تسمو إليه وترتقي
للشاعر: ابن زاكور
أَلاَ فَالذِي تَسْمُو إِلَيْهِ وَتَرْتَقِي
أَلاَ بَخْتِيَارٌ اِسْمُ ذَاكَ الْمُمَزَّقِ
فَنِصْفَاهُ بَخْتٌ ثٌمَّ يَارٌ وَعَكْسُ ذَا
لِمَنْ رَامَهُ رَأْيٌ بِهِ الْمَرْءُ يَتَّقِي
وَبِخْتُكَ يُدْنِي مِنْكَ كُلَّ مُمَنَّعٍ
وَرَأْيُكَ يَنْفِي عَنْكَ ذُلَّ التَّعَشُّقِ
فَلاَ تَتَعَشَّقْ غَيْرَ سَعْيٍ لِرَاحَةٍ
تَدُومُ وَوَصْلٍ مَا لَهُ مِنْ تَفَرُّقِ
