ألا سائل الركبان هل طل لعلع
للشاعر: ابن سعد البلنسي
أَلا سائِلِ الرُّكبانَ هَل طَلَّ لَعلَعٌ
كَما كانَ مَطلولَ الأَصائِل سَجسَجا
وَعَن حَرَجاتِ الحَيِّ ما لي وَما لَها
تُجَدِّدُ لي شَوقاً إِذا الرَّكبُ عَرَّجا
وَعَن أَثَلاتِ الجِزعِ هَل مالَ ظِلُّها
وَهَل تَخِذَت ريحُ الصَّبا فيهِ مَدرَجا
بِحَيثُ يَشِفُّ السِّترُ عَن ماءِ مَبسَمٍ
أَرى بابَ صَبري عَنهُ أَبهَمَ مُرتَجا
رَكِبتُ الهَوى عُريَ السّراةِ وَرُبَّما
رَكِبتُ إِلى الهَيجاءِ أَدهَمَ مُسرَجا
فَيا رُبَّ يَومٍ قَد صَليتُ بِحَرِّهِ
تَراهُ بِنارِ المُرهَفاتِ مُؤَجَّجا
غَدَوتُ وَجَفنُ الشَّمسِ بِالنُّورِ أَزرَقٌ
فَغادَرتُهُ بِالنَّقعِ أَرمَدَ أَدعَجا
سَقَيتُ العَوالي بِالنَّجيعِ فَنَوَّرَت
بَهاراً يُرى عِندَ الطِّعانِ بَنَفسَجا
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميابن سعد البلنسي
ألا سائل الركبان هل طل لعلع
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
ابن سعد البلنسي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات