أَلا رُبَّ أَزمانٍ مَضَت لي بقربِكم
تَقضّت وَوَلّت لَيتَها ما تقضّتِ
بروحٍ وَراحٍ وَارتياحٍ وَراحةٍ
وَخلٍّ وَخلانٍ وَخَمرٍ وَخلوةِ
فَيومٌ كَما يَرضى من الصَفو وَالرضا
وَلَيلٌ كَما تَهوى نُفوسُ الأَحبة
تَولّت فَلا شَيءٌ يَسرُّك بَعدَها
فَيا طُولَ ما تَبكي لِطولِ التشتُّت