أَلا أَهلاً نسيمَ صَبا الصَباحِ
سَرى بشميمِ طرّاتِ الصِباحِ
تُرى نبَّهتَ أَجفاناً سُكارى
صَحَونَ وَذا فؤادي غَيرُ صاح
وَهَل قبَّلتَ ثمّ فماً وَخدّاً
فَجئتَ بطيبِ وَردٍ أَو أَقاحِ
وَإِلا جُزتَ بالصحب الخوالي
فَهَذا النفحُ من تلك النَواحي
رَعى صبحاً مَضى لي اللَه فيهم
غبوقي لا يفاصله اصطباحي
كَأَنّ اللَيل ظلٌّ قلَّصتْه
أَكفُّ الريح عن نَهرِ الصَباح