الديوان التميمي
أَكفُّ النَسيمِ بدرِّ الرذاذ
يُحيِّي صَباحاً أَزاهرَ وَردِ
أَم الكَأسُ جال عَلَيها حَبابٌ
فراقت لعيني وَطابَت لوردي
سَعى نَحوي يهوي بذياك ساقي
شَقيقيّ خدّ وَشيجيّ قَدِّ
عَزيز يَهون عَلَيهِ افتضاحي
وَفيهِ جحيمي وَجَنّاتُ خلدي
شَربنا وَغَنّى فَأَغنى عُيوني
بحسنٍ وَأغنى فؤادي بودّ
شربنا عَلى الخَدّ وَالظل ضافٍ
عَلى الماء صافٍ عَلى الزَهر يندي
وَنلنا الأَماني بكلِّ التَهاني
وَعاد الزَمان مجيباً لقصدي
فمَن مخبرٌ عاذلي بالذي
أَباح الحَبيبُ ووَفَّى بوعدي