الديوان التميمي
أَقلني يا خَليلي من صَلاحي
فَإِني غَير كَأسي لَست أَدري
فَما الدُنيا وَمَن أَضحى عَلَيها
لَديّ متى أَلذ بكأس خمري
أَلا قُم للمدامة وَالنَدامى
لنغتنم الزَمانَ وَصفوَ عمر
فَمن لي أَن يقال هم سكارى
أَضاعوا تبرهم في زقِّ تبر
فَكِلْ لي تِبرَها كيلاً رَزيناً
وَخُذ في وَصفِها من دُرِّ شعري