أَفَتَّانَةَ الْعَينَيْنِ كُفِّي عَنِ الْقَلْبِ
وَصُونِي حِمَاهُ فَهُوَ مَنْزِلَةُ الْحُبِّ
ولا تُسْلِمِي عَيْنَيَّ للسُّهْدِ والْبُكَا
فَإِنَّهُمَا مَجْرَى هَواكِ إِلَى قَلْبِي
وَإِنِّي لَراضٍ مِنْ هَواكِ بِنَظْرَةٍ
وَحَسْبِي بِها إِنْ أَنْتِ لم تَبْخَلِي حَسْبي
إِذا كانَ ذَنْبِي أَنَّ قَلْبِي مُعَلَّقٌ
بِحُبِّكِ يا لَيْلَى فَلا تَغْفِرِي ذَنْبِي