الديوان التميمي
أَفاق كلُّ فؤاد من غوايته
وَأَنتَ يا قَلب حَتّى الحَشر مَشغولُ
ارفُق بنفسك لا تعجل بهلكتِها
ما كلُّ ما أَمّلَ الإِنسانُ محصول
إِن العُيون الَّتي أَغرتك لحظتُها
كم دُونَها في الهَوى العُذريّ مقتول
وَفي الهَوى وَالنَوى شَيءٌ تُساءُ بِهِ
وَقَد تسرّ وَكلٌّ عَنكَ مَجهول
ثَبِّت فؤادك أَو فاجزَع فَأَنتَ بِهِ
إما صريع وإَما عَنهُ مَخذول