أَعزُّ يَومٍ وَأَهنا لَيلةٍ سلفَت
ما بين إخوان صدق أَو رجالِ صَفا
وَأَضيعُ العُمر ما لم أَقض واجبَه
بهمةٍ لا تَرى عمّا مَضى أَسَفا
وَأَشجعُ الناس من كانت عزيمتُه
مع الحزامة تغنيه عن الحُلَفا
وَأحسنُ الرَأي ما فَوّقتَ أَسهُمَهُ
فَلم تُصب لِسوى ما تَبتغي هَدَفا
ما العَزم عن قوّة إِلا ويقدمه
حَزمٌ وَتبصرةٌ تستوجب الشَّرَفا