الديوان التميمي
أَعزُّ عيشٍ وَأَهنا ما نعمتَ به
ممّا تزيّنه الدُنيا وَما فيها
مدامةٌ لا تَرى إِلا تموُّجَها
في عَقل شاربها أَو كفّ ساقيها
أَولا فرايةُ عزٍّ أَنتَ رافعُها
أَولا فدَولةُ ملكٍ أَنتَ حاميها
هذا هوَ العُمر لا ما قيل في كتبٍ
فاغنم حياتك لا تجهل فتفنيها
وَلا تخف زلةً فاللَهُ غافرُها
بِالعَفو كافلُها بالفضل كافيها