أَظنّ عَلى عَيني من السهد حاجباً
يَذودُ الكَرى عَني أَم النَوم غائبُ
وَإلا فعيني واعدت من معذّبي
خَيالاً فَلا تنفك ذاكَ تراقبُ
أَعينيَّ كَم ذا بالدموع افتُضِحتُما
وَلَم يُجْد أَمرٌ كَتمُهُ بيَ واجب
وَيا قَلب دَع ذكرَ المَحبة وَالوَفا
كَفاك الَّذي قَد نلتَ ممن نصاحب