أَضلّ العالمين مقالُ قومٍ
تعلَّم فالمعالي بالمعارف
وَلا وَاللَه لا في العلم خَيرٌ
وَلا في الجَهل شرّ وَلا مخاوف
فلا تك في أُمورٍ مبهماتٍ
كذي بحثٍ وَلا ترجو مواقف
وَإِن شئت العلا نافق وزوّر
وَقُد واعصِ الإلهَ وَلا تخالف
ولا يغررك إنذارٌ ووعظٌ
فكم ردّا سواك عن اللطائف