أصهب يمشي مشية الأمير
للشاعر: ذو الرمة
أَصهَبَ يَمشي مِشيَةَ الأَميرِ
لا أَوطَفَ الرَأسِ وَلا مَقرورِ
كَأَنَّ جِلدَ الوَجهِ مِن حَريرِ
أَملَسَ إِلّا خَطرَةَ الجَريرِ
بِخَطمِهِ أَو مَسحَبِ التَصديرِ
بَينَ الحَشا وَظَلِفاتِ الكورِ
فَهُنَّ يَنهَضنَ إِلى الصُدورِ
خَوارِجاً مِن سِكَكٍ وَدورِ
تَطَلُّعَ البيضِ مِنَ الخُدورِ
يَرفَعنَ مِن مَسامِعٍ حُشورِ
شَفناً إِلى مُستَرحَلٍ مَضبورِ
هَيقِ الهِبابِ سَحبَلِ الجُفورِ
