أَشكو الزَمانَ وَمَن يفيـ
ـد وَإِن أَطلت شكيتي
فَبلاء أَيوب شفا
ئي وَسجنُ يونس نزهتي
وَبكاء يعقوب صفا
ئي وَجبُّ يوسف غبطتي
وَجحيم نيران الخليـ
ـل لديّ مثل الجنة
يا آل ودّي حدّثوا
عَني الأَحبةَ بالتي
أَيجوز أَن اَبكي دَماً
أَو أَن أَمزق مهجتي
أَم لا فَأَصبر صَبر من
يَشكو النَوى للوحدة
هيهات لا صبرٌ يُعيـ
ـن وَلا أَفوز بسلوة
حال لَهُ تَبكي العدا
لَكن يَسرّ أَحبتي
يا وَيح قَلبي ما الَّذي
يَدعوه نحو منيتي