الديوان التميمي
أَسُومُ الْجِبابَ فَلا خَزَّها
أُطِيقُ ابْتِياعاً وَلا صُوفَها
وَكَيْفَ السَّبِيلُ إِلى جُبَّةٍ
لِمَنْ لَيْسَ يَمْلِكُ تَصْحِيفَها
فإن أَمْكَنَتْ بِأَيادِي الْمَكِينِ
فَما زِلْتُ أَعْرِفُ مَعْرُوفَها
وَكَمْ بَرَزَ الرَّوْضُ فِي حُلَّةٍ
تَوَلَّتْ يَدُ الْغَيْثِ تَفْوِيفَها