الديوان التميمي
أَرى واجباً حُزني عَلى غَير جائزٍ
وَجيبَ حشا صبٍّ عَلى الحبِّ جائزِ
وَيَومي أَراه يستحيل كَأَنه
طوال الأَماني في تدابير عاجز
وأعجب من ذا أن دهراً مسالماً
لغيري يقوَى أن يكون مناجزي
يَزفُّ عَروسَ المَجد لِلوَغد ثُمَ ذا
يقيمُ عَلى العَليا صَلاةَ الجَنائز
وَكَم من ذُنوب فاز منا بغفرها
وَجازَ إِلينا بَعد ذاكَ التجاوز
وَلا وَيمين اللَه ما المَرء بالغٌ
بجدّ وَلا الإهمال يودي بِفائز
وَلا النجح بالكدح المواصل كدّه
وَلا الفَوز مَقرون بجوب المَفاوز
وَلكنما الأَقدار تقسم حظنا
فَمن مستكنّ في قضاها وَبارز