أَرى الجسمَ أَمسى عَليلاً نَحيلا
وَأَصبَح صَبري قَليلاً بَخيلا
وَجفني رَسولاً وَقلبي مجيباً
وَحبُّك يَرضى افتضاحي سَبيلا
وَقَد كُنت خال وَقَد كانَ حالي
سِوى ما تَراه بِأُنسي كَفيلا
رَعى اللَه دَهراً تَقضّى بلومي
محباً كَئيباً وَصَبّاً ذَليلا
إِلى أَن دَهَتني صُروف اللَيالي
وَأَلفى الهَوى للفؤاد الوصولا