الديوان التميمي
أَرى أنّ اللَيالي متّعتنا
بقربِ مهفهفٍ وَوفا رَشيقِ
غنمنا يومَها بصفا صَبوحٍ
وَجَدنا ليلَها بضِيا غَبوقِ
فما كدنا نغرُّ بذاك إِلا
دَعانا للجواز نوىً حقيقي
تَقول حبيبتي هذا وَداعٌ
فقلتُ نعم وَمِن هذا طَريقي
فَسالَت أَدمُعٌ في وَجنتيها
كَطلٍّ فَوقَ أَوراقِ الشَقيق
وَقالَت سِر رَفيقُك حُسنُ صَبري
وَدَعني لِلأَسى وَجدي رَفيقي
فَقُلت وَما عَسى يَقضي بِعادٌ
إِذا حفظ الصَديقُ وَفا الصَديق