الديوان التميمي
أَرى آثار ما كَتب الحَبيبُ
فَيَزداد الجَوى بي وَالوَجيبُ
كَأَن القَلب صاحبه فَنائي
لذلك حين أَدعو لا يُجيب
فَيا من لَيس تدركه عُيوني
وَيا مَن عَن ضَميري لا يَغيب
إِلى كَم ذا وَبَعدُك مستمرّ
وَحتام التهاجر وَالنَحيب
أَبثُّ إِلَيك وَجدي وَانتحابي
وَقَد بلغت مبالغَها الخطوب