الديوان التميمي
أَرِقتُ فَلَم أَنَم طَرَبا
وَبِتُّ مُسَهَّداً نَصِبا
لَطَيفِ أَحَبِّ خَلقِ اللَ
هِ إِنساناً وَإِن غَضِبا
إِلى نَفسي وَأَوجَهِهِم
وَإِن أَمسى قَدِ اِحتَجَبا
وَصَرَّمَ حَبلَنا ظُلماً
لِبَلغَةِ كاشِحٍ كَذَبا
فَلَم أَردُد مَقالَتَها
وَلَم أَكُ عاتِباً عَتِبا
وَلَكِن صَرَّمَت حَبلي
فَأَمسى الحَبلُ مُنقَضِبا