أرق الحزين وعاده سهده
للشاعر: محمد بن بشير الخارجي
أَرِقَ الحَزينُ وَعادَهُ سُهُدُه
لِطَوارِقِ الهَمِّ الَّتي تَرِدُه
وَذَكَرتُ مَن لانَت كَبِدي
فَأَبى فَلَيسَ تَلينُ لي كَبِدُه
وَأَبى فَلَيسَ بِنازِلٍ بَلَدي
أَبَداً وَلَيسَ بِمُصلِحي بَلَدُه
فَصَدَعتُ حينَ أَبى مَوَدَّتَهُ
صَدَعَ الزُجاجَةِ دائِمٌ أَبَدُه
وَعَرَفتُ أَنَّ الطَيرَ قَد صَدَقَت
يَومَ الكَدانَةِ شَرَّ ما تَعِدُه
فَاِصبِر فَإِنَّ لِكُلِّ ذي أَجَلٍ
يَوماً يَجيءُ فَيَنقَضي عَدَدُه
ماذا تُعاتِبُ مِن زَمانِكَ إِذ
ظَعَنَ الحَبيبُ وَحَلَّ بي كَمَدُه
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
محمد بن بشير الخارجي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
