الديوان التميمي
أَراقَت دَمي غَيداءُ راقَت لِناظري
فَقامَت عَلى قَتلي بِقامة عسّالِ
لَها وَجنةٌ وَضاءُ ما الوَردُ مثلها
عَلَيها جرى ماءُ الشَباب كَسلسال
وَعَن جفنها إِن جرّدت سَيفَ لحظها
أَرَتك سُيوفَ الهند صافيةَ الآل
وَلَم أَرَ وَجهاً قَبل ذاك وَقامةً
كَبدرٍ بَدا مِن فَوق مائدِ مَيّال
نَظَرت وَكَم مِن نَظرة أَورثت حَشاً
عَناً أَيَّ بلبالٍ ووجدانَ بالبال