الديوان التميمي
أَدِرْهَا قَبْلَ تَغْرِيدِ الْحَمَامَهْ
فَمَا يَنْفِي الْهُمُومَ سِوَى الْمُدَامَهْ
مُعَتَّقَةً إِذَا سَلَكَتْ ضَمِيراً
مَحَتْ عَنْهُ الْكَلالَةَ وَالسَّآمَهْ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ أَصْبَحَتِ الْغَوَادِي
لَهَا فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ عَلامَهْ
فَكَمْ فِي الأَرْضِ مِنْ مَجْرَى غَدِيرٍ
وَكَمْ فِي الْجَوِّ مِنْ مَسْرَى غَمَامَهْ
فَبَادِرْ صَفْوَةَ الأَيَّامِ تَغْنَمْ
لَذَاذَتَهَا وَلا تَخْشَ الْمَلامَهْ
وَلا تَحْزَنْ عَلَى شَيءٍ تَوَلَّى
فَإِنَّ الْحُزْنَ مِقْرَاضُ السَّلامَهْ